عزيزي حمودة، إذا شق عليك أن تصير خديمَ أعتاب الطغاة وخططهم الجهنمية، جاسوسًا مخترقًا، عميلًا مزدوجًا، قاتلًا أجيرًا، فعليك بمراودة حلٍّ قد ينجيك لو أتقنته: أن تتحامق وتتمارض، دوّخْ مستنطقيك بأعتى كلام الحمقى والمجانين، هدد معذبيك بسعالك وعدوى مرضك، لعل وعسى أن ييأسوا منك، فيعيدوك إلى موطنك أو قريبًا منه مخدرًا بأفيون، تصحو منه وأنت مراقب بدمليج إلكتروني ومستهدف برصاصة في الرأس، تصيبك ولا تخطئ، إذا ما رويتَ قصتك من حولك أو رفعت في شأنها شكاية ضد مجهول. بنسالم حميش - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العلامة ❝ ❞ بروطابوراس يا ناس ❝ الناشرين : ❞ الشركة الدولية للطباعة و النشر ❝ ❞ مؤسسة الشراع العربي ❝ ❱ من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : عزيزي حمودة، إذا شق عليك أن تصير خديمَ أعتاب الطغاة وخططهم الجهنمية، جاسوسًا مخترقًا، عميلًا مزدوجًا، قاتلًا أجيرًا، فعليك بمراودة حلٍّ قد ينجيك لو أتقنته: أن تتحامق وتتمارض، دوّخْ مستنطقيك بأعتى كلام الحمقى والمجانين، هدد معذبيك بسعالك وعدوى مرضك، لعل وعسى أن ييأسوا منك، فيعيدوك إلى موطنك أو قريبًا منه مخدرًا بأفيون، تصحو منه وأنت مراقب بدمليج إلكتروني ومستهدف برصاصة في الرأس، تصيبك ولا تخطئ، إذا ما رويتَ قصتك من حولك أو رفعت في شأنها شكاية ضد مجهول. للكاتب/المؤلف : بنسالم حميش . دار النشر : دار الشروق . سنة النشر : 2010م / 1431هـ . عدد مرات التحميل : 218 مرّة / مرات. تم اضافته في : الخميس , 23 مايو 2024م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : . اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
بنسالم حميش Bensalem Himmich
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العلامة ❝ ❞ بروطابوراس يا ناس ❝ الناشرين : ❞ الشركة الدولية للطباعة و النشر ❝ ❞ مؤسسة الشراع العربي ❝ ❱.