رسائل إلى وعد العزيزة..
هنا أنا أوفي بالعهد الذي قطعتهُ لكِ بأن لا أنساكِ، هنا التأريخ يشهد والحرفُ يشهد والقراءُ يشهدون، وقلبي المحطمُ تخلصَ من قيدهِ وتحرر من سجنه الان.
هنا أنا أنسانُ حر، تحرر من تُهمةِ الخيانة، وتحرر من ضيق شعوره المكبوت بصدره.
وأنتِ حرةٌ اليوم أيضاً من رسائلي ومن أزعاجيَّ المجنون والحنون!
ففي كل مرحلة أنا أخلقُ جزء منك،
وأنسى شيء منكِ،
وفي نهاية المراحل سأنساك تماماً،
وسأتزوج تلك التي خلقتُها بنسيانك!
فأنا بتخليدي إياكِ هنا، إنما أقوم بخلعكِ عن قلبي، تماماً كعملية زراعة قلب، أنزعُ قلبي وأضع قلباً اصطناعي، لكنها أولُ عملية لي، لذلك ترتفعُ نسبةُ الخطورة وقد يموتُ ‵أنا‵.!
أنتظريني يا وعد في سجنٍ آخر. شرف الدين الشريف - شرف الدين الشريف: ١: واقعشابٌ عشريني يبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب. يعيشُ في بلادٍ جبلية، شريفٌ من أصولٍ جوفيه، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس. ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدي. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية. ٢: خيالشابٌ من خيال كاتب لا عمرِ له،لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه. من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
معلومات عن كتاب ليتها تقرأ - الجزء الأول:
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : رسائل إلى وعد العزيزة..
هنا أنا أوفي بالعهد الذي قطعتهُ لكِ بأن لا أنساكِ، هنا التأريخ يشهد والحرفُ يشهد والقراءُ يشهدون، وقلبي المحطمُ تخلصَ من قيدهِ وتحرر من سجنه الان.
هنا أنا أنسانُ حر، تحرر من تُهمةِ الخيانة، وتحرر من ضيق شعوره المكبوت بصدره.
وأنتِ حرةٌ اليوم أيضاً من رسائلي ومن أزعاجيَّ المجنون والحنون!
ففي كل مرحلة أنا أخلقُ جزء منك،
وأنسى شيء منكِ،
وفي نهاية المراحل سأنساك تماماً،
وسأتزوج تلك التي خلقتُها بنسيانك!
فأنا بتخليدي إياكِ هنا، إنما أقوم بخلعكِ عن قلبي، تماماً كعملية زراعة قلب، أنزعُ قلبي وأضع قلباً اصطناعي، لكنها أولُ عملية لي، لذلك ترتفعُ نسبةُ الخطورة وقد يموتُ ‵أنا‵.!
أنتظريني يا وعد في سجنٍ آخر. للكاتب/المؤلف : شرف الدين الشريف . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2024م / 1445هـ . عدد مرات التحميل : 6080 مرّة / مرات. تم اضافته في : السبت , 13 يوليو 2024م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
شرف الدين الشريف Sharaf AlDin AlSharif شرف الدين الشريف:
١: واقع
شابٌ عشريني يبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب.
يعيشُ في بلادٍ جبلية، شريفٌ من أصولٍ جوفيه، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس.
ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدي. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية.
٢: خيال
شابٌ من خيال كاتب لا عمرِ له،
لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه..