كتاب الأمالي لأبي علي القالي هو أحد أركان الأدب العربي الأربعة الأولى، وهي: البيان والتبيين للجاحظ، وأدب الكاتب لابن قتيبة، والكامل للمبرد، وأمالي أبي علي القالي. وهو ثلاثة أقسام: (الأمالي، وتقع في 600 صفحة من المطبوعة، والذيل 156 صفحة، والنوادر 70 صفحة) وربما سمي الكتاب (نوادر القالي) تسمية له بأحد أقسامه. قال ابن حزم: ( كتاب النوادر لأبي علي مبار لكتاب الكامل الذي جمعه المبرد، ولإن كان كتاب أبي العباس أكثر نحواً وخبراً، فإن كتاب أبي علي أكثر لغة وشعراً) وهو مجموعة مجالس كان يملي فيها القالي محاضرات في اللغة والأدب في أيام الأخمسة بقرطبة، وفي المسجد الجامع بالزهراء المباركة كما ذكر القالي في مقدمة أماليه، وكان دخوله إلى قرطبة يوم 27/ شعبان/ 330هـ ضيفاً مكرماً على الخليفة عبد الرحمن الناصر، وكان قد وصفت للناصر منزلته في الأدب فأمر باستحضاره، فاستوطن قرطبة، وهناك أملى كتبه.
قراءة و تحميل كتاب شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تهذيب إسلامي لقصص كليلة ودمنة مع دراسة حول مؤلفها PDF مجانا