إن علم مقارنة الأديان علم يتخذ الأديان عامة موضوعا للدراسة ؛ يدرسها، ويبصر بتاريخها، ويوضح
تطوراا، ويفحص أوجه الشبه ، والاختلاف بينها . وهو مجال برع فيه النقاد المسلمون القدامى، وأطلقوا عليه
أسماء مختلفة، منها علم الملل والنحل، وعلم المقالات، وغيرها، ووضعوا له مناهج وأهدافا عد. ة
ويعد القرآن الكريم النواة الأولى لدراسة الأديان ، وأهم عامل وجه أنظار المسلمين للاهتمام ،
سيما الأديان الكتابية(اليهودية والمسيحية)؛ حيث أشار إلى تاريخها، وبصر بعقائدها، وما اعتراها من تطورات،
وناقش مقرراا ، ونقد عقائدها، وسبر أغوارها بحجج ، وأدلة غاية في البيان و ، الدقة، والإعجاز ف . مهد بذلك
كيفية التعامل مع .ها وهذا ما صار معالم لمن اشتغل ذا اال ألّ، ف فوا فيها فصولا ، وكتبا مطولة، اعتمدوا فيها
طرق التحليل ، والنقد ، والمقارنة، واستخدموا أدوات الجدل الموضوعي المرتكز على الأسس العلمية التي تعتمد
استقراء النصوص الدينية، ودراستها دراسة علمية ، موضوعية

كلية مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

كلية مقارنة الاديان في مصر

تخصص مقارنة الاديان في السعودية

دبلومة مقارنة الاديان

علم مقارنة الاديان pdf

مقارنة الاديان محمد الخطيب pdf

نشأة علم مقارنة الأديان عند المسلمين وعند الغربيين