سيرته هي خير مُعلّم، وموجّه، ومُهذّب، ومربٍ، وليس هذا للجيل فحسب، بل للآباء والأمهات، والأزواج والزوجات، والساسة والقادة، والعلماء والدعاة وأهل الفكر، الكلّ يجد في سيرته ما يُلهمه ويُصوِّب طريقه ومنهجه ..
بل إن في تدارسنا لسيرته أعظم الأثر في محبته، والتأسي والاقتداء به، ومن ثم نيل شفاعته يوم لقاءه صلى الله عليه وسلم.
ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي – في كتابه رجال من التاريخ – وهو يُوصي أرباب البيوت، فيقول : ‘يجب على كل ربِّ أسرة أن يكون في بيته كتابٌ جامعٌ من كتب السيرة النبوية، وأن يقرأ فيه دائما، وأن يتلو منه على أهله وأولاده، وأن يجعل لذلك ساعةً كلَّ يوم، لينشئوا على معرفة سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم‘.
ويقول أيضا رحمه الله – في ذكرياته - : ‘وإنّ في السيرة يا أيها الإخوان قصصا كاملة، فيها كل ما يَشترِطُ أهلُ القصص من العناصر الفنية، وفيها فوق ذلك الصِّدق، وفيها العبرة‘.
قراءة و تحميل كتاب علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب قصة شوق وحنين للصّادق الأمين صلّى الله عليه وسلّم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب من قصص الأنبياء للصغار واليافعين ( خليل الله ابراهيم عليه السلام ) PDF مجانا